قال علماء فرنسيون أمس الثلاثاء إن اكتشاف أقدم حفرية معروفة لقرد أفريقي في أوغندا ستساعد في إلقاء الضوء على على نظرية "التطور". واكتشفت جمجمة القرد وعمرها 20 مليون سنة في موقع تنقيب يدعى "ناباك 15"، حسبما قال مارتن بكفورد رئيس الفريق الذي عثر على تلك الجمجمة. وقال الباحث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه يعتقد أن الحفرية تنتمي إلى فصيلة القردة العليا الذكورية ونفقت قبل نحو 19 إلى 20 مليون سنة عن عمر يناهز أحد عشر عاما تقريبا. وصرح العالم لمؤتمر صحفي إنه سيتم أخذ الحفرية إلى فرنسا لدراستها، ثم سيتم تجديدها وتنظيفها وإعادتها إلى أوغندا بعد عام. وقال بكفورد: "سيتم تخزينها في متحف أوغندا". وقال وزير السياحة الأوغندي أجنيس أوكيرور إنه يعتقد أن أحدث اكتشاف سيساعد في وضع بلاده "على الخريطة". وكان الباحثون اكتشفوا العام الماضي في تشاد حفرية من القردة العليا، التي اعتبرت أحد أعظم الاكتشافات الحديثة في هذا المجال، نظرا لأنها ساعدت في توضيح الخريطة التطورية.